سجل المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم Umt تعثر الحوار القطاعي وعدم قدرة الحكومة على التفاعل الإيجابي مع الملفات العالقة للأسرة التعليمية منددا بالتدخل العنيف وبالمنع الذي تتعرض له احتجاجات الفئات التعليمية المطالبة بإنصافها.
وخلال اجتماع المجلس الوطني، يوم السبت 21 دجنبر الجاري، أعلن ميلود معصيد عن دعمه ومساندته لكل الفئات التعليمية المتضررة والمظلومة حتى تحقيق مطالبها وبترافعه ودفاعه الدائم وغير المشروط عن هذه الفئات حتى يتم ايجاد حلول مرضية لمطالبها.
وطالب الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية بضرورة الانكباب العاجل على معالجة نهائية للملفات العالقة.
كما ندد بالتدخل العنيف الذي تعرض له الأساتذة حاملي الشهادات المطالبين بتغيير إطارهم أثناء تجسيدهم لوقفات احتجاجية بالرباط.
ودعا الى التعجيل بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يعيد الاعتبار المادي والمعنوي للأسرة التعليمية.
هذا، وقد جدد المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم ، في بلاغه، تضامنه مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وطالب بإدماجهم في الوظيفة العمومية.
كما أكد تشبته بمجانية التعليم وحق الشعب المغربي في مدرسة عمومية متطورة ديمقراطية تتيح تكافؤ الفرص بين الجميع.
وثمن، في البلاغ ذاته، مواقف الأمانة الوطنية بجعل شهر دجنبر شهر الغضب والاحتجاج دفاعا عن الحريات النقابية ويعلن انخراطه لإنجاح هذا الموقف النضالي في كل الجهات والأقاليم.
